بحضور رئيس مجلس الوزراء .. رئيس جامعة سوهاج يشهد حفل إطلاق عام الإيسيسكو للشباب ويشيد بجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب

شهد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج فعاليات حفل إطلاق “عام الإيسيسكو للشباب”، والتي أقيمت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حيث أفتتح الحفل الدكتور/ مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن السيد رئيس الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور/ أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور/ سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو”، وعدد من وزراء الدول الإسلامية، والسفراء، ورؤساء الجامعات والشباب من مصر ودول العالم الإسلامي، وذلك بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشاد النعماني بجهود الدولة المصرية في رعاية وتمكين الشباب في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، و إهتمام فخامته بتقديم كافة سبل الدعم للشباب بإعتبارهم المحرك الرئيسي لقاطرة التنمية الشاملة، وأحدي دعائم الجمهورية الجديدة، فضلًا عن دور وزارة التعليم العالي في دعم المُبدعين والمُبتكرين والنوابغ، مثمناً التعاون المثمر والفعال بين منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لإطلاق “عام الإيسيسكو للشباب”.
وأوضح النعماني أن المنظمة تهدف إلى تحقيق الترابط والتكامل والتنسيق الإستراتيجي بين دول العالم الإسلامي في مجالات اختصاصها، و تقوية قدرات المنظمات التربوية وتحسين مؤشراتها في الدول الأعضاء، بالإضافة إلى تحفيز التنمية الثقافية الشاملة لشعوب العالم الإسلامي.
وأشار رئيس الجامعة إلي ان الدكتور أيمن عاشور أكد علي أن المحاور الأربعة الأساسية لمنظمة الإيسيسكو، والتي تشمل (التربية، العلوم والتقنية، العلوم الاجتماعية والإنسانية، الثقافة)، تتناغم مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي تم إطلاقها في مارس الماضي، والتي تشمل 7 مبادئ رئيسية وهي (التكامل، التخصصات المتداخلة، الاتصال، المشاركة الفعالة، الاستدامة، المرجعية الدولية، الابتكار وريادة الأعمال)، مضيفاً تقديم 100 منحة رئاسية من الرئيس عبدالفتاح السيسي لدعم المواهب بدول العالم الإسلامي.
وجدير بالذكر انه خلال الاحتفالية تم استعراض نموذج محاكاة للمؤتمر العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وناقش خلاله الشباب ممثلو الدول الأعضاء التحديات التي تواجه العالم الإسلامي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والإتصال والعلوم الإنسانية، وقدموا توصيات لمواجهة هذه التحديات، كما تم استعراض مُخرجات مختبرات الإبتكار لشباب الإيسيسكو من العالم الإسلامي وخارجه، بهدف المساهمة في وضع إستراتيجيات كفيلة لتحسين الظروف التعليمية والاجتماعية وحماية وتثمين التراث بدول العالم الإسلامي.